إنّــى راحــــلُ ... قـــدّمــتُ أحـلـــى ما لديـّـــــا
ألفيــــتُ حبـكِ ... مــاءً تســـرّب من يــــديّـــا
قــــدّمــتِ غـــــدركِ وابـتســـــــامَـتَـكِ إليّـــــــا
* * *
قَــــــــدْ كــــانَ ذنْــبِــــــــى أن هـــــوَيْــــــــتْ
قَـــــــــدْ كــــانَ خـــطــــــأى أن خُـــــدِعْـــــتْ
قَدْ كـانَ جُـرْمى أن رأَيْتُ النّار ثم بيدىّ اقتربْت
* * *
حَــاوَلْتُ يومـاً أنْ أَكُـون إلـيكِ أكـثرَ منْ حَـبيبْ
وظَنـنْتُ يومـاً أنْ يَطِـيبَ الجُـرْحُ بِعذابِ الطبيبْ
لكـنّ جُـرْحِى لَمْ يَعَـدْ يَهْوَى الـدّواءَ ولا الطبيبْ
* * *
إنّــــى أُجَـــــاهِـــــدُ ذاكِـــــــرَتى .. لِتَـْنـــســاكِ
إنّـــــــى أُحــــــاولُ دَفْـــــــــنَ ذِكْــــــــــــــــراكِ
فَشِغَـافُ قَلْبى قُـطّـعَت ْ.. وذاكَ ما صَـنَعَتْ يـداكِ
لكنّ قلْبِى .. وَهْوَ أشْلاءٌ بِصَدْرى .. جَدّ يَهْـواكِ
هشام حسنى
القاهرة
١٩٨٩
No comments:
Post a Comment