بأقـول لك إيه؟
ماتيجي شوية أحكيلك ..
هأقول لك بس حدوتة ..
وكان يا مكان ..
وإيه رأيك ..
وحلْوة ولا ملتوتـة ..
زمان .. قابلت بنّـوتة ..
صُغنطـوتة ..
نقول مثلاً ..
سنة وتكمّـل العشـرين ..
ودم خفيـف ..
وشكل ظريف ..
ونظرة بتسحر العابـد ..
تجيلك زيّ نسمة صيف ..
وضحكة من ام غمّـازتين ..
وتضحكْـلك كده بحساب ..
يا دوب تعرف تنام تخاطيف ..
وبسّ يا عـم ..
كلمة فـ كلمة فـ حكـاية ..
لأ .. في حاجات ماهيش مظبوطة جوّايـا ..
يكونْـشِ اللى اسمه إيه؟ .. طب ليه؟
ولو هُـوّ .. هنعمـل إيــه؟؟
وهيّ كمان؟
بجدّ بجدّ هيّ كمان؟؟
تكونشِ الدّنيا ناوية بجد تِصفَالي ..
وتدّيني اللى باحلم بيـه ..
ولّا يكون ده كلّه خيال؟
أكيـد .. آه هوّ لعب عيال ..
صراحة .. عاوز اكلّمها ..
خلاص .. بُكـرة ..
أشُوفها وابقى اكلّمها ..
وأسأل ..
بس برضه يا دوب ..
من بعيد لبعيد ..
يعدّي الوقت؟
ما يعدّيـش ..
تعالـى يا بُكرة ماتهزّرش ..
وعـدّي عليهـا لـو ممكن ..
وخلّيـها ما تتأخـرش ..
وبس يا عم ..
كلمة فـ كلمة فـ حكاية ..
قالتلي كلام من اللى انا قلته جوّايا ..
قالتلي انت اللى باحلم بيه ..
وشايفة الّلى انت بتخبيه ..
وشايفة الحِيرة فِـ كلامَك ..
وكان نفسي اسألك .. طب ليه؟
عشان خايف ..
تكون مشاعرنا مش واحدة؟
ومش خايف من الوحدة؟
ونفضل محبوسين فـ الخوف؟
عشان مكسوف؟
وأصل حصل .. وأصل ظروف؟
وإيه ينفع؟
وإيه خارِج عن المألوف؟
بأقول لك إيـــه ..
ده مهما حاولت وتداري ..
ماتعرفشي أن القلوب بتشوف؟
هشام حسني
يناير ٢٠٢٥
No comments:
Post a Comment